العرعر الشجرة الخضراء

قصص جحا الممتعة

- جحــا والحـداء  

ﺧرﺝ ﺟﺤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺣﺬﺍﺀﻩ.

ﻓﻮﻗﻒ ﻳﺼﺮﺥ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺼﻮﺕ ﺗﻬﺪﻳﺪ : ﺍﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺣﺬﺍﺋﻲﺳﻮﻑ ﺍﻓﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻲ !!.

ﻓﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻨﺪﻫﺸﻴﻦ ﻭﺳﺎﻟﻮﻩ : ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻮﻙ؟؟.

ﻓﻘﺎﻝ ﻣﻬﺪﺩﺍ : ﺍﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻲ ﺣﺬﺍﺋﻲ ﻭﺍﻻ ﺳﻮﻑ ﺍﻓﻌﻞ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻲ.

ﻓﺨﺎﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﺣﻀﺮﻭﺍ ﻟﻪ ﺣﺬﺍﺀ ﺟﺪﻳﺪ ﺛﻢ ﺳﺎﻟﻮﻩ: ﻗﻞ ﻟﻨﺎ ﻳﺎﺟﺤﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﻓﻌﻞ ﺍﺑﻮﻙ ؟؟.

ﻗﺎﻝ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺣﺎﻓﻴا .

- جحا وحماره الضائع

في أحد الأيام، فقد جحا حماره، فبدأ يبحث عنه في كل مكان وهو يقول بصوت عالٍ:
"الحمد لله، الحمد لله!"
فسأله الناس بدهشة: "كيف تحمد الله وأنت فقدت حمارك؟"
فأجابهم: "أحمد الله لأنه لم يكن ابني الذي فقدته!"

- جحا والقدر الكبير

كان لدى جحا قدر كبير للطهي، فأعاره لجاره لبعض الوقت. وبعد أيام، أرجع الجار القدر ومعه قدر صغير!
سأله جحا: "ما هذا؟"
فقال الجار مازحًا: "لقد ولدت القدر الكبيرة قدرًا صغيرًا!"
ضحك جحا وأخذ القدرين بسعادة.

بعد فترة، طلب الجار استعارة القدر الكبيرة مرة أخرى، فأعطاها له جحا. مرت أيام ولم يرجع الجار القدر، فذهب جحا إليه وسأله عنها.
فأجابه الجار: "لقد ماتت القدر!"
فقال جحا بغضب: "كيف تموت القدر؟ إن كنت صدقت أنها ولدت، فعليك أن تصدق أنها ماتت!"

- جحا والقاضي الظالم

ذهب جحا إلى السوق فوجد رجلًا يضرب آخر بعنف. فحاول التفرقة بينهما، لكن الرجل المعتدي صرخ فيه وقال: "هذا ليس شغلك!"
فقرر جحا الذهاب إلى القاضي ليشتكي. لكن القاضي كان معروفًا بالظلم، فحكم لصالح الرجل القوي، وأمر جحا بدفع غرامة!

خرج جحا من المحكمة غاضبًا، لكنه عاد بعد قليل ومعه كيس مليء بالنقود. وقبل أن يعطي القاضي المال، بدأ يهز الكيس بقوة، ليُصدر صوتًا رنانًا.

سأله القاضي: "لماذا تفعل ذلك؟"
فقال جحا: "لقد حكمت علي بدفع الغرامة، وأنا أدفعها لك بصوت المال فقط!"

- جحا واللص الذكي

في إحدى الليالي، سمع جحا ضوضاء في بيته، فاستيقظ ليجد لصًا يفتش في أغراضه بحثًا عن شيء ليسرقه.

فوقف جحا بهدوء يراقب اللص دون أن يصدر أي صوت. وبعد قليل، نظر إليه اللص بدهشة وسأله:
"ماذا تفعل؟ لماذا لا تمنعني؟"

فأجابه جحا ضاحكًا:
"كنت أبحث معك، فلعلنا نجد شيئًا لم أكن أعرف أنني أملكه!"

- جحا والسائل عن عمره

كان جحا جالسًا في السوق، فجاءه رجل وسأله: "كم عمرك يا جحا؟"
فأجابه جحا: "أربعون سنة."

مرت عدة سنوات، والتقى الرجل بجحا مرة أخرى، فسأله مجددًا: "كم عمرك الآن؟"
فأجابه جحا بنفس الجواب: "أربعون سنة!"

تعجب الرجل وقال: "كيف يكون هذا؟ قبل سنوات قلت إن عمرك أربعون، والآن تقول الشيء نفسه!"
فرد عليه جحا بثقة: "أنا رجل ثابت على كلمتي ولا أغيرها!"

 - جحا والطعام المجاني

ذهب جحا إلى مطعم فخم لكنه لم يكن يملك مالًا كافيًا، فطلب أرخص طبق لديهم.
وأثناء تناوله الطعام، رأى أحد أصدقائه الأغنياء يدخل المطعم. فكر جحا بسرعة، ووقف مرحبًا بصديقه بصوت عالٍ، قائلاً:
"أهلاً بصديقي العزيز! تفضل واجلس معي."

ظن صاحب المطعم أن صديق جحا سيدفع ثمن الطعام، وظن الصديق أن جحا سيدفع، فترك كل واحد منهما الآخر ليحاسب، وفي النهاية خرج جحا من المطعم دون أن يدفع شيئًا!

تعديل المقال